اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم بسم الله الرحمن الرحيم ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب صدق الله العلي العظيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اهلا وسهلا بكم في موقع موكب عزاء اهل البيت بغداد _تراث الشرطه الخامسه هدف الموقع هو نشر نشاطات الموكب قال الصادق ( عليه السلام ) : (( إن أيام زائري الحسين بن علي ( عليه السلام ) لا تعد من آجالهم )). عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : (( موضع قبر أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) منذ يوم دفن فيه روضة من رياض الجنة )) . عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : (( وكل الله بقبر الحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه ، وإن مرض عادوه غدوة وعشية ، وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة )) . عن أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : (( إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين صلوات الله عليه شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له : منصور ، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ، ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض إلا عادوه ، ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته)) . عن الحسين بن محمد قال : قال أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) : (( أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله ( عليه السلام ) بشط الفرات ، إذا عرف حقه وحرمته وولايته ، أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )). عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : (( مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) فإن إتيانه يزيد في الرزق ، ويمد في العمر ، ويدفع مدافع السوء ، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر له بالإمامة من الله )) .

دعاء الصباح


اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين؛اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَاَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ، يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ وَجَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ وَبَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ


وَعَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ، يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَاَمانِهِ وَاَيْقَظَني اِلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَاِحْسانِهِ وَكَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَسُلْطانِهِ، صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الاَْلْيَلِ، وَالْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الاَْطْوَلِ، وَالنّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الاَْعْبَلِ، وَالثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الاَْوَّلِ، وَعَلى آلِهِ الاَْخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الاَْبْرارِ، وَافْتَحِ اللّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَالْفَلاحِ، وَاَلْبِسْنِي اللّـهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَالصَّلاحِ، وَاَغْرِسِ اللّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ، وَاَجْرِ اللّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ اماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ، وَاَدِّبِ اللّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ، اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ، وَاِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الاَْمَلِ وَالْمُني فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواة الْهَوى، وَاِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَالشَّيْطانِ فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ اِلى حَيْثُ النَّصَبُ وَالْحِرْمانُ، اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الاْمالِ اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواهـا فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَمُناها، وَتَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَمَوْلاها اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي وَهَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي، وَعَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائى، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ (كانَ) اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَخَطائي، وَاَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي فَاِنَّكَ سَيِّدي وَمَوْلاي وَمُعْتَمَدي وَرَجائي وَاَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَمُناي في مُنْقَلَبي وَمَثْواىَ، اِلـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ اِلى جَنابِكَ ساعِياً، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ اِلى حِياضِكَ شارِباً كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمحُولِ، وَبابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَالْوُغُولِ، وَاَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ (السُّؤْلِ) وَنِهايَةُ الْمَأمُولِ، اِلـهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ وَهذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ وَهذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها اِلى جَنابِ لُطْفِكَ وَرَأفَتِكَ، فَاجْعَلِ اللّـهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى وَبِالسَّلامَةِ بالسلام فِي الدّينِ وَالدُّنْيا، وَمَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى (الاَْعْداءِ) وَوِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِ عُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، تُولِجُ اللَيْلَ في النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَي وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب، لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّـهُمَّ وَبِحَمْدِكَ مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ، وَمَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ، وَفَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ، وَاَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ، وَاَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَاُجاجاً، وَاَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَلا عِلاجاً، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقاءِ، وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاَْتْقِياءِ، وَاسْمَعْ نِدائي وَاسْتَجِبْ دُعائي وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَرَجائي يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ وَالْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَيُسْر بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ ثمّ اسجد وقل : اِلـهي قَلْبي مَحْجُوبٌ، وَنَفْسي مَعْيُوبٌ، وَعَقْلي مَغْلُوبٌ، وَهَوائي غالِبٌ، وَطاعَتي قَليلٌ، وَمَعْصِيَتي كَثيرٌ، وَلِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ وَيا عَلاّمَ الْغُيُوبِ وَيا كاشِفَ الْكُرُوبِ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد يا غَفّارُ يا غَفّارُ يا غَفّارُ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.





دعاء الصباح مكتوبه
دعاء الصباح كتابه
موكب عزاء اهل البيت
موكب عزاء اهل البيت بغداد تراث الشرطه الخامسه

البياع
دعاء الصباح 


تابع القراءه »

دعاء العهد



دعاء العهد

و يُستحب الابتهال إلى الله عزَّ و جلَّ بهذا الدعاء المروي عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أربعين صباحاً ، فقد رُوي عن الامام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره و أعطاه بكل كلمة ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة ) و هو هذا :

اَللّـهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ ، وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ ، وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ، وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَ الاِْنْجيلِ وَ الزَّبُورِ ، وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ ، وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ ، وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَ الاَْنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلينَ .
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الْكَريمِ ، وَ بِنُورِ وَ جْهِكَ الْمُنيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَديمِ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَ الاَْرَضُونَ ، وَ بِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَ الاْخِرُونَ ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتى وَ مُميتَ الاَْحْياءِ ، يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ .
اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ و عَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَ مَغارِبِها سَهْلِها وَ جَبَلِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها ، وَ عَنّي وَ عَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَ مِدادَ كَلِماتِهِ ، وَ ما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَ اَحاطَ بِهِ كِتابُهُ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَ ما عِشْتُ مِنْ اَيّامي عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ، لا اَحُولُ عَنْها وَ لا اَزُولُ اَبَداً .
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ الذّابّينَ عَنْهُ وَ الْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ ، وَ الْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَ الُْمحامينَ عَنْهُ ، وَ السّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ .
اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَ الْبادي .
اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَ الْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ ، وَ اَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ ، وَ اَنْفِذْ اَمْرَهُ وَ اشْدُدْ اَزْرَهُ ، وَ اعْمُرِ اللّـهُمَّ بِهِ بِلادَكَ ، وَ اَحْيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ : { ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ } ، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَ لِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِلّا مَزَّقَهُ ، وَ يُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ ، وَ اجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ ، وَ ناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ ، وَ مُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ ، وَ مُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَأسِ الْمُعْتَدينَ .اَللّـهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ ، وَ ارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ .
اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثا و تقول : العجل العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان " . [1]



--------------------------------------------------------------------------------

[1] راجع : البلد الأمين : 72 ، و المصباح : 550 ، للشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي العاملي الكفعمي ، المولود سنة : 840 هجرية بكفر عيما بجبل عامل ، و المتوفى بها و المدفون بها أيضا سنة : 905 هجرية ، و بحار الأنوار : 99 / 111 و 91 / 41 و 83 / 284 و 53 / 95 ، للعلامة محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، والمتوفى بها سنة : 1110 هجرية .



دعاء العهد مكتوبه
دعاء العهد كتابه
موكب عزاء اهل البيت 
بغداد
تراث الشرطه الخامسه
الباع


 

تابع القراءه »

دعاء الندبة كتابه





دعاء الندبة
و هو من الأدعية العظيمة التي تعد من ضمن أعمال سرداب صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف و يستحب قراءته في الأعياد الأربعة و هي الفطر و الأضحى و يوم الغدير و يوم الجمعة و هذا هو الدعاء:

الحمد للهِ رب العالمين و صلى الله على سيدِنا محمدٍ نبِيهِ و آلِهِ و سلم تسليماً ، اللـهم لك الحمد على ما جرى بِهِ قضاؤك في اولِيائِك الذين استخلصتهم لِنفسِك و دينِك ، اِذِ اخترت لهم جزيل ما عِندك مِن النعيمِ المقيمِ الذي لا زوال له و لا اضمِحلال ، بعد ان شرطت عليهِم الزهد في درجاتِ هذِهِ الدنيا الدنِيةِ و زخرفِها و زِبرِجِها ، فشرطوا لك ذلِك و علِمت مِنهم الوفاء بِهِ فقبِلتهم و قربتهم ، و قدمت لهم الذكر العلِي و الثناء الجلِى ، و اهبطت عليهِم ملائِكتك و كرمتهم بِوحيِك ، و رفدتهم بِعِلمِك ، و جعلتهم الذريعة اِليك و الوسيلة اِلى رِضوانِك ، فبعضٌ اسكنته جنتك اِلى ان اخرجته مِنها ، و بعضٌ حملته في فلكِك و نجيته و من آمن معه مِن الهلكةِ بِرحمتِك ، و بعضٌ اتخذته لِنفسِك خليلاً و سالك لِسان صِدقٍ فِي الخِرين فاجبته و جعلت ذلِك علِياً ، و بعضٌ كلمته مِن شجـرةٍ تكليماً و جعلت له مِن اخيهِ رِدءاً و وزيراً ، و بعضٌ اولدته مِن غيرِ ابٍ و آتيته البيناتِ و ايدته بِروحِ القدسِ ، و كل شرعت له شريعةً ، و نهجت له مِنهاجاً ، و تخيرت له اوصِياء ، مستحفِظاً بعد مستحفِظٍ مِن مدةٍ اِلى مدةٍ ، اِقامةً لِدينِك ، و حجةً على عِبادِك ، و لِئلا يزول الحق عن مقرهِ و يغلِب الباطِل على اهلِهِ ، و لا يقول احدٌ لولا ارسلت اِلينا رسولاً منذِراً و اقمت لنا علماً هادِياً فنتبِـع آياتِك مِن قبلِ ان نذِل و نخزى ، اِلى انِ انتهيت بالأمرِ اِلى حبيبِك و نجيبِك محمدٍ صلى الله عليهِ و آلِهِ ، فكان كما انتجبته سيد من خلقته ، و صفوة منِ اصطفيته ، و افضل منِ اجتبيته ، و اكرم منِ اعتمدته ، قدمته على انبِيائِك ، و بعثته اِلى الثقلينِ مِن عِبادِك ، و اوطأته مشارِقك و مغارِبك ، و سخرت له البراق ، و عرجت ( به ) بِروحِهِ اِلى سمائِك ، و اودعته عِلم ما كان وما يكون اِلى انقِضاءِ خلقِك ، ثم نصرته بِالرعبِ ، و حففته بِجبرئيل و ميكائيل و المسومين مِن ملائِكتِك و وعدته ان تظهِر دينه على الدينِ كلهِ و لو كرِه المشرِكون ، و ذلِك بعد ان بوأته مبوا صِدقٍ مِن اهلِهِ ، و جعلت له و لهم اول بيتٍ وضِع لِلناسِ للذي بِبكة مباركاً و هدىً لِلعالمين ، فيهِ آياتٌ بيناتٌ مقام اِبراهيم و من دخله كان آمِناً ، و قلت : { اِنما يريد الله لِيذهِب عنكم الرجس اهل البيتِ و يطهركم تطهيراً } ثم جعلت اجر محمدٍ صلواتك عليهِ و آلِهِ مودتهم في كِتابِك فقلت: { قل لا اسالكم عليهِ اجراً اِل المودة فِى القربى }و قلت : { ما سألتكم مِن اجرٍ فهو لكم } و قلت : { ما اسالكم عليهِ مِن اجرٍ الا من شاء ان يتخِذ اِلى ربهِ سبيلاً } ، فكانوا هم السبيل اِليك و المسلك اِلى رِضوانِك ، فلما انقضت ايامه اقام ولِيه علِي بن ابي طالِب صلواتك عليهِما و آلِهِما هادِياً ، اِذ كان هو المنذِر و لِكل قومٍ هادٍ ، فقال و المل امامه : من كنت مولاه فعلِي مولاه اللـهم والِ من والاه و عادِ من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ، و قال : من كنت انا نبِيه فعلِي اميره ، و قال : انا و علِي مِن شجرةٍ واحِدةٍ و سائِرالناسِ مِن شجرٍ شتى ، و احله محل هارون مِن موسى ، فقال له : انت مِني بِمنزِلةِ هارون مِن موسى الا انه لا نبِي بعدي ، و زوجه ابنته سيدة نِساءِ العالمين ، و احل له مِن مسجِدِهِ ما حل له ، و سد الابواب اِل بابه ، ثم اودعه عِلمه و حِكمته فقال : انا مدينة العِلمِ و علِى بابها ، فمن اراد المدينة و الحِكمة فليتِها مِن بابِها ، ثم قال : انت اخي و وصِيي و وارِثي ، لحمك مِن لحمي و دمك مِن دمي و سِلمك سِلمي و حربك حربي و الإيمان مخالِطٌ لحمك و دمك كما خالط لحمي و دمي،و انت غداً على الحوضِ خليفتي و انت تقضي ديني و تنجِز عِداتي و شيعتك على منابِر مِن نورٍ مبيضةً وجوههم حولي فِي الجنةِ و هم جيراني ، و لولا انت يا علِي لم يعرفِ المؤمِنون بعدي ، و كان بعده هدىً مِن الضلالِ و نوراً مِن العمى ، و حبل اللهِ المتين و صِراطه المستقيم ، لا يسبق بِقرابةٍ في رحِمٍ و لا بِسابِقةٍ في دينٍ ، و لا يلحق في منقبةٍ مِن مناقِبِهِ ، يحذو حذو الرسولِ صلى الله عليهِما و آلِهِما ، و يقاتِل على التأويلِ و لا تأخذه فِي اللهِ لومة لائِمٍ ، قد وتر فيهِ صناديد العربِ و قتل ابطالهم و ناوش ( ناهش ) ذؤبانهم ، فاودع قلوبهم احقاداً بدرِيةً و خيبرِيةً و حنينِيةً و غيرهن ، فاضبت على عداوتِهِ و اكبت على منابذتِهِ ، حتى قتل الناكِثين و القاسِطين و المارِقين ، و لما قضى نحبه و قتله اشقى الخِرين يتبع اشقى الاولين ، لم يمتثل امر رسولِ اللهِ صلى الله عليهِ و آلِهِ فِي الهادين بعد الهادين ، و المة مصِرةٌ على مقتِهِ مجتمِعةٌ على قطيعةِ رحِمِهِ و اِقصاءِ ولدِهِ اِلا القليل مِمن وفى لِرِعايةِ الحق فيهِم ، فقتِل من قتِل ، و سبِي من سبِي و قصِي من قصِي و جرى القضاء لهم بِما يرجى له حسن المثوبةِ ، اِذ كانتِ الارض للهِ يورِثها من يشاء مِن عِبادِهِ و العاقِبة لِلمتقين ، و سبحان ربنا اِن كان وعد ربنا لمفعولاً ، و لن يخلِف الله وعده و هو العزيز الحكيم .
فعلى الاطائِبِ مِن اهلِ بيتِ محمدٍ و علِي صلى الله عليهِما و آلِهِما فليبكِ الباكون،و اِياهم فليندبِ النادِبون ، و لِمِثلِهِم فلتذرِفِ ( فلتًدرِ ) الدموع ، و ليصرخِ الصارِخون ، و يضِج الضاجون ، و يعِـج العاجون ، اين الحسن اين الحسين اين ابناء الحسينِ ، صالِحٌ بعد صالِـحٍ ، و صادِقٌ بعد صادِقٍ ، اين السبيل بعد السبيلِ ، اين الخِيرة بعد الخِيرةِ ، اين الشموس الطالِعة ، اين الاقمار المنيرة ، اين الانجم الزاهِرة ، اين اعلام الدينِ و قواعِد العِلمِ ، اين بقِية اللهِ التي لا تخلو مِن العِترةِ الهادِيةِ ، اين المعد لِـقطعِ دابِرِ الظلمةِ ، اين المنتظر لاِِقامةِ الامتِ و لعِوجِ ، اين المرتجى لاِزالةِ الجورِ و العدوانِ ، اين المدخر لِتجديدِ الفرآئِضِ و السننِ ، اين المتخير لاِِعادةِ المِلةِ و الشريعةِ ، اين المؤمل لاِِحياءِ الكِتابِ و حدودِهِ ، اين محيي معالِمِ الدينِ و اهلِهِ ، اين قاصِم شوكةِ المعتدين ، اين هادِم ابنِيةِ الشركِ و النفاقِ ، اين مبيد اهلِ الفسوقِ و العِصيانِ و الطغيانِ ، اين حاصِد فروعِ الغي و الشقاقِ ( النِفاقِ ) ، اين طامِس آثارِ الزيغِ و الاهواء ، اين قاطِع حبائِلِ الكِذبِ ( الكذِبِ ) و الفتِراءِ ، اين مبيد العتاةِ و المردةِ ، اين مستأصِل اهلِ العِنادِ و التضليلِ و اللحادِ ، اين مـعِز الاولِياءِ و مذِل الاعداءِ ، اين جامِع الكلِمةِ ( الكلِمِ ) على التقوى ، اين باب اللهِ الذى مِنه يؤتى ، اين وجه اللهِ الذى اِليهِ يتوجه الاولِياء ، اين السبب المتصِل بين الارضِ و السماءِ ، اين صاحِب يومِ الفتحِ و ناشِر رايةِ الهدى ، اين مؤلف شملِ الصلاحِ و الرضا ، اين الطالِب بِذحولِ الانبِياءِ و ابناءِ الانبِياءِ ، اين الطالِب ( المطالِب ) بِدمِ المقتولِ بِكربلاء ، اين المنصور على منِ اعتدى عليهِ و افترى ، اين المضطر الذي يجاب اِذا دعا اين صدر الخلائِقِ ذوالبِر و التقوى ، اين ابن النبِى المصطفى ، و ابن علِي المرتضى ، و ابن خديجة الغرآءِ ، و ابن فاطِمة الكبرى ، بِابي انت و مي و نفسي لك الوِقاء و الحِمى،يا بن السادةِ المقربين ، يا بن النجباءِ الاكرمين ، يا بن الهداةِ المهدِيين ( المهتدين ) ، يا بن الخِيرةِ المهذبين ، يا بن الغطارِفةِ الانجبين ، يا بن الاطائِبِ المطهرين ( المتطهريِِن )،يا بن الخضارِمةِ المنتجبين ، يا بن القماقِمةِ الاكرمين (الأكبرين ) ، يا بن البدورِ المنيرةِ ، يا بن السرجِ المضيئةِ ، يا بن الشهبِ الثاقِبةِ ، يا بن الانجمِ الزاهِرةِ ، يا بن السبلِ الواضِحةِ ، يا بن الاعلامِ اللائِحةِ ، يا بن العلومِ الكامِلةِ ، يا بن السننِ المشهورةِ ، يا بن المعالِمِ المأثورةِ ، يا بن المعجِزاتِ الموجودةِ،يا بن الدلائِلِ المشهودةِ ( المشهورةِ ) ، يا بن الصراطِ المستقيمِ ، يا بن النبأِ العظيمِ،يا بن من هو في م الكِتابِ لدى اللهِ علِي حكيمٌ ، يا بن الآياتِ و البيناتِ ، يا بن الدلائِلِ الظاهِراتِ ، يا بن البراهينِ الواضِحاتِ الباهِراتِ ، يا بن الحججِ البالِغاتِ،يا بن النعمِ السابِغاتِ ، يا بن طه و الـمحكماتِ ، يا بن يس و الذارِياتِ ، يا بن الطورِ و العادِياتِ ، يا بن من دنا فتدلى فكان قاب قوسينِ او ادنى دنواً و اقتِراباً مِن العلِي الاعلى ، ليت شِعري اين استقرت بِك النوى ، بل اي ارضٍ تقِلك او ثرى ، ابِرضوى او غيرِها ام ذي طوى ، عزيزٌ علي ان ارى الخلق و لا ترى و لا اسمع لك حسيساً و لا نجوى ، عزيزٌ علي ان ( لا تحِيط بِِي دونك ) تحيط بِك دونِي البلوى و لا ينالك مِني ضجيجٌ و لا شكوى ، بِنفسي انت مِن مغيبٍ لم يخل مِنا ، بِنفسي انت مِن نازِحٍ ما نزح ( ينزِح ) عنا ، بِنفسي انت منِية شائِقٍ يتمنى ، مِن مؤمِن و مؤمِنةٍ ذكرا فحنا ، بِنفسي انت مِن عقيدِ عِز لايسامى ، بِنفسي انت مِن اثيلِ مجدٍ لا يجارى ، بِنفسي انت مِن تِلادِ نِعمٍ لا تضاهى ، بِنفسي انت مِن نصيفِ شرفٍ لا يساوى ، اِلى متى احار فيك يا مولاي و اِلى متي ، و اى خِطابٍ اصِف فيك و اي نجوى ، عزيزٌ علي ان جاب دونك و ناغى ، عزيزٌ علي ان ابكِيك و يخذلك الورى ، عزيزٌ علي ان يجرِي عليك دونهم ما جرى ، هل مِن معينٍ فطيل معه العويل و البكاء ، هل مِن جزوعٍ فساعِد جزعه اِذا خلا ، هل قذِيت عينٌ فساعدتها عيني على القذى ، هل اِليك يا بن احمد سبيلٌ فتلقى ، هل يتصِل يومنا مِنك بِعِدةٍ فنحظى ، متى نرِد مناهِلك الروِية فنروى،متى ننتقِع مِن عذبِ مائِك فقد طال الصدى ، متى نغاديك و نراوِحك فنقِر عيناً ( فتقر عًيًوننا ) ، متى ترانا و نراك و قد نشرت لِواء النصرِ ترى ، اترانا نحف بِك و انت تم الملا و قد ملت الارض عدلاً و اذقت اعداءك هواناً و عِقاباً ، و ابرت العتاة و جحدة الحق ، و قطعت دابِر المتكبرين ، و اجتثثت صول الظالِمين ، و نحن نقول الحمد للهِ رب العالمين .
اللـهم انت كشاف الكربِ و البلوى ، و اِليك استعدى فعِندك العدوى ، و انت رب الخِرةِ و الدنيا ( الولی ) ، فاغِث يا غِياث المستغيثين عبيدك المبتلى ، و ارِهِ سيده يا شديد القوى ، و ازِل عنه بِهِ الاسى و الجوى ، و برد غليله يا من على العرشِ استوى ، و من اِليهِ الرجعى و المنتهى .
اللـهم و نحن عبيدك التائِقون ( الشائقون ) اِلى ولِيك المذكرِ بِك و بِنبِيك ، خلقته لنا عِصمةً و ملاذاً ، و اقمته لنا قِواماً و معاذاً ، و جعلته لِلمؤمِنين مِنا اِماماً ، فبلغه مِنا تحِيةً و سلاماً ، و زِدنا بِذلِك يارب اِكراماً ، و اجعل مستقره لنا مستقراً و مقاماً ، و اتمِم نِعمتك بِتقديمِك اِياه امامنا حتى تورِدنا جِنانك ( جناتِك ) و مرافقة الشهداءِ مِن خلصائِك .
اللـهم صل على محمدٍ و آلِ محمدٍ ، و صل على محمدٍ جدهِ و رسولِك السيدِ الاكبرِ ، و على ابيهِ السيدِ الاصغرِ ، و جدتِهِ الصديقةِ الكبرى فاطِمة بِنتِ محمدٍ صلى الله عليهِ و آلِهِ ، و على منِ اصطفيت مِن آبائِهِ البررةِ ، و عليهِ افضل و اكمل و اتم و ادوم و اكثر و اوفر ما صليت على احدٍ مِن اصفِيائِك و خِيرتِك مِن خلقِك ، و صل عليهِ صلاةً لا غاية لِعددِها و لا نِهاية لِمددِها و لا نفاد لامدِها .
اللـهم و اقِم بِهِ الحق و ادحِض بِهِ الباطِل و ادِل بِهِ اولِياءك و اذلِل بِهِ اعداءك و صِلِ اللهم بيننا و بينه وصلةً تؤدى اِلى مرافقةِ سلفِهِ ، و اجعلنا مِمن يأخذ بِحجزتِهِم ، و يمكث في ظِلهِم ، و اعِنا على تأدِيةِ حقوقِهِ اِليهِ ، و الجتِهادِ في طاعتِهِ ، و اجتِنابِ معصِيتِهِ ، و امنن علينا بِرِضاه ، وهب لنا رافته و رحمته و دعاءه و خيره ماننال بِهِ سعةً مِن رحمتِك و فوزاً عِندك ، و اجعل صلاتنا بِهِ مقبولةً ، و ذنوبنا بِهِ مغفورةً ، و دعاءنا بِهِ مستجاباً و اجعل ارزاقنا بِهِ مبسوطةً ، و همومنا بِهِ مكفِيةً ، و حوآئِجنا بِهِ مقضِيةً ، و اقبِل اِلينا بِوجهِك الكريمِ و اقبل تقربنا اِليك ، و انظر اِلينا نظرةً رحيمةً نستكمِل بِها الكرامة عِندك ، ثم لا تصرِفها عنا بِجودِك ، و اسقِنا مِن حوضِ جدهِ صلى الله عليهِ و آلِهِ بِكأسِهِ و بِيدِهِ رياً روِياً هنيئاً سائِغاً لا ظما بعده يا ارحم الراحِمين




دعاء الندبه مكتوبه 
دعاء الندبه كتابه
موكب عزاء اهل البيت بغداد تراث الشرطه الخامسه
موكب عزاء اهل البيت
بغداد
البياع


تابع القراءه »

فضل زيارة الامام الحسين ((عليه السلام ))


              

    

              فضل زيارة الامام الحسين ((عليه السلام )) 



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ثواب زيارة الحسين عليه السلام

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
مَن لم يأتِ قبر الحسين "عليه السلام" حتى يموت كان منتقص الإيمان , منتقص الدين , إن أدخل الجنة كان دون المؤمنين فيها 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
زيارة الحسين "عليه السلام" واجبة على كل مَن يُـقـرّ للحسين بالإمامة من الله عز وجلّ 


- قال الإمام الباقر "عليه السلام" :
مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين "عليه السلام" فإن إتيانه مفترض على كلّ مؤمن يقرّ للحسين "عليه السلام" بالإمامة من الله عز وجلّ 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
لو أنّ أحدكم حجّ دهره , ثم لم يزر الحسين بن علي "عليهما السلام" لكان تاركا ً حقا ً من حقوق رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم" لأن حق الحسين " عليه السلام" فريضة ٌ من الله , واجبة ٌ على كلّ مسلم 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" لأم سعيــد :
يا أم سعيد , زوريه فإن زيارة الحسين "عليه السلام" واجبة على الرجال والنساء 


- قال الإمام علي بن موسى الرضا "عليهما السلام" :
موضع قبر الحسين "عليه السلام" منذ يوم دفن فيه روضة ٌ من رياض الجنة 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
ما بين قبر الحسين " عليه السلام" إلى السماء السابعة مختلف الملائكة 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
ليس شيءٌ في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة الحسين "عليه السلام" فوجٌ ينزل وفوجٌ يعرج 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
إن حول قبره " عليه السلام" سبعين ألف ملك شعثا ً غبرا ً يبكون عليه إلى أن تقوم الساعة 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
ما خلَقَ الله خلقا ً أكثر من الملائكة , وإنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت .. ثم يأتون قبر الحسين "عليه السلام" فيسلمون عليه , ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تطلع الشمس , ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام ... ثم يأتون قبر الحسين "عليه السلام" فيسلمون عليه , ثم يعرجون إلى السماء قبل أن تغيب الشمس . 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
ما مِن أحدٍ يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه مِن زوّار الحسين "عليه السلام" لـِـما يرى ممّا يُـصنع بزوّار الحسين "عليه السلام" من كرامتهم على الله .


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
لا ينبغي للمسلم أن يتخلف عن قبر الحسين "عليه السلام" أكثر من أربع سنين . 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
حقٌ على الغنيّ أن يأتي قبر الحسين بن علي "عليهما السلام" في السنة مرتين , وحقٌ على الفقير أن يأتيه في السنة مرة . 


- من دعاء الإمام الصادق " عليه السلام" لزوار الإمام الحسين "عليه السلام" :
« يا مَن خصّنا بالكرامة ووعدنا بالشفاعة .. اغفر لي ولإخواني ولزوّار قبر الحسين بن علي "صلوات الله عليه" الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم ..
اللهم فارحم تلك الوجوه التي غيّرتها الشمس , ارحم تلك الخدود التي تتقلب على قبر أبي عبد الله "عليه السلام" , وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا , وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا و وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا
اللهم إنّي أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش » .


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" :
وكّل الله بقبر الحسين "عليه السلام" أربعة آلاف ملك شُعثٌ غُـبر يبكونه إلى يوم القيامة , فمَن زاره عارفا ً بِحقه شيّعـوه حتى يُبلغـوه مَأمَنه , وإن مَرِض عادُوه غُـدوةً وعَـشيّة , وإنْ مات شهدوا جنازته واستغـفـروا له إلى يوم القيامة . 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : مَن أراد أن يكون في جوار نبيّه وجوار عـلي ٍ وفاطمة , فلا يدع زيارة الحسين بن عليّ "عليهما السلام" 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : إن لزوّار الحسين بن عليّ "عليهما السلام" يوم القيامة فضلا ً على الناس .
قال زرارة : وما فـضلهم ؟ , فقال "عليه السلام" : يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاما ً وسائر الناس في المحشر . 


- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : مَن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي "عليهما السلام" وهو يعلم أنه إمامٌ مِن الله مفترض الطاعة على العباد , غفر الله ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر وقَبِل شفاعـته في سبعـين مذنبا ً , ولم يسأل اللهَ عند قـبره حاجةً إلا قـضاهـا له 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : مَن أتى الحسين "عليه السلام" عارفا ً بحقه , كتبه الله عزّ وجلّ في أعلى علّيّين . 

- قال الإمام الباقر "عليه السلام" للحمران بن أعين : أبشر يا حمران , فمن زار قبور شهداء آل محمد "عليهم السلام" يريد اللهَ بذلك و صِلة َ نبيّه , خرج مِن ذنوبه كيوم ولدته أمّه . 

- قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : يا بن عبّاس , مَن زاره عارفا ً بحقّه , كُتب له ثواب ألف حجّة وألف عمرة .

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : ثم ينادي مناد ٍ : أين زوّار قبر الحسين "عليه السلام" ؟ فيقوم أناسٌ كثير , فيقال لهم : خذوا بيد مَن أحببتم وانطلقوا بهم إلى الجنة . 

- عن أحدهما "عليهما السلام" أنه قال : يا زرارة , ما في الأرض مؤمنة إلا وقد وجب عليها أن تُسعد فاطمة "عليها السلام" في زيارة الحسين "عليه السلام" .

- روي أن حور العين إذا أبصرن بواحدٍ من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمرٍ ما , يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين "عليه السلام" . 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : إن فاطمة بنت محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين "عليه السلام" فتستغفر لهم ذنوبهم . 

- قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" : هبط عليَّ جبرئيل "عليه السلام" فقال : يا محمّد ... فيقيمون رسما ً لقبر سيّد الشهداء ... تحفّه ملائكة , من كل سماءٍ مائة ألف ملَك في كل يوم ٍ وليلة , ويصلّون عليه ويطوفون عليه ويسبحون الله عنده , ويستغفرون الله لمن زاره ويكتبون أسماء مَن يأتيه زائرا ً مِن أمّتك متقربا ً إلى الله تعالى وإليك .. 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : مَن أتى قبر الحسين "عليه السلام" كتبه الله من الآمنين يوم القيامة , وأعطي كتابه بيمينه , وكان تحت لواء الحسين "عليه السلام" حتى يدخل الجنة فيسكنه في درجته , إن الله عزيز حكيم . 

- قال الإمام الرضا "عليه السلام" : إن لكل إمام ٍ عهدا ً في عنق أوليائه وشيعته , وإن مِن تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم . 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : مَن لم يأتِ قبر الحسين "عليه السلام" وهو يزعم أنه لنا شيعة حتى يموت , فليس هو لنا بشيعة , وإن كان مِن أهل الجنة فهو من ضِيفان أهل الجنة . {طبعا ً مقصود الإمام أنه يكون قادرا ً ومستطيعا ً ولا يزور } 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : مَن لم يزر الحسين "عليه السلام" فقد حُرم خيرا ً كثيرا ً ونقص مِن عمره سنة . 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : لو أن أحدكم حجّ ألف حجّة , ثم لم يأتِ قبر الحسين بن علي "عليهما السلام" لكان قد ترك حقا ً من حقوق الله تعالى . 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : إن أيام زائري الحسين بن علي "عليهما السلام" لا تُعدّ من آجالهم .

- قال الإمام الباقر "عليه السلام" : مروا شيعـتـنا بزيارة قبر الحسين "عليه السلام" فإن إتيانه يزيد في الرزق , ويَمُدّ في العمر , ويدفع مَدافع السوء . 

- قال الإمام الصادق "عليه السلام" : لا تدع زيارة الحسين بن علي "عليهما السلام" ومُر أصحابك بذلك , يمدّ الله في عمرك , ويزيد الله في رزقك , يحييك الله سعيدا ً , ولا تموت إلا شهيدا ً , ويكتبك شهيدا ً . 

- قال الإمام الباقر "عليه السلام" : مُروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي "عليهما السلام" فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع , وزيارته مفترضة على مَن أقرّ للحسين بالإمامة من الله عزّ وجلّ . 

- قال الإمام الصادق "علثيه السلام" : إن أدنى ما يكون له { لزائر الحسين} أنّ الله يحفظه في نفسه وماله حتى يَرِدَ إلى أهله , فإذا كان يوم القيامة كان الله أحفظ له .

- قال الإمام الحسين "عليه السلام" : أنا قتيل العَبرة , قُتلتُ مكروبا ً , وحقيقٌ على الله أن لا يأتيني مكروب إلا ردّه وقَلَبَهُ إلى أهله مسرورا . 



نـــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــألــ ـــــــــــــكــــــ ـــــــم الـــــــــــــدعـــــــــــــــــــــــاء







موكب عزاء اهل البيت بغداد تراث الشرطه الخامسه

                           فضل زيارة الامام الحسين ((عليه السلام ))

تابع القراءه »